جلدة الحنفية فى الأول كلم موسى وقله أنا حبعتلك الصنبور – موسى ماسمعش وقعد يقوله إيه؟ الزابور؟ جلدة الحنفية يقوله الصنبووووور – التانى يقوله إيه ؟ الزابور؟ أتارى موسى كان نايم طول الليل مع زيبورا وجلدة الحنفية صحاه الفجر من أحلى نومة فكان لسة نايم على روحه وكل تفكيره فى الزابور – المهم جلدة الحنفية سابه شوية قالك يمكن يوصل الرسالة صح بس لقاه بيهرتل – فقرر يسيب الخلق يهبلوا تلتلاف سنة على بال مايخترعوا التاكسى والإنترنت وبعدين اختار جورج عشان يوصل الرسالة – وأول سورة نزلها عليه هى سورة التاكسى عشان محدش يقول إنه إله مش متحضر ومش مواكب العصر – حتى تلاقى إنه بيتكلم عن الأوتوبيسات والصواريخ والترسكل ومما جميعه – وبرضه الصاروخ المذكور فى الآيات دى صاروخ يرتحل فى الزمن ويعود بالبشر إلى يوم أن كانوا قردة خاسئين إذا استمروا على اعتقادهم فى الأديان الابراهيمية وامتنعوا عن الانصات إلى كلام جلدة الحنفية العظيم – قوللى بقى إن ده مش اعجاز علمى – طبعاً ناس طعنت فى صحة الآيات دى واستشهدوا بالآيات الأخيرة انها مش ماشية مع السياق والسجع وزى ماتكون محطوطة حط – قام جورج قال وإيه يعنى طب ماتشوف آخر سورة آل عمران والنساء يعنى همه دول اللى عدلين أوى – وبعدين دى سورة التاكسى تنبأت بسلس البول فى السرير أخر الليل وهو ده تفسير كلمة الطوفان اللى هى من آيات جلدة الحنفية لما تسيّب عالآخر – واللى حصل بالظبط إن جورج لما كان الملاك عزرائيل بيوحى إليه كان جنبه الصحابى فادى وسامع وشايف اللى بيحصل بس مدكن – المهم أول ما فادى سمع جورج بيقول “فسبح باسم جلدة الحنفية العظيم” قام لقى نفسه تلقائى بيكمل الآيات الباقية من نفسه قام جورج قاله “هكذا أنزلت” زى كدة عملة عمر بن الخطاب لما سمع “فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر” قام قال فتبارك الله أحسن الخالقين فقام التانى قاله هكذا أنزلت – هى نفس الشغلانة – أما بالنسبة للملاك عزرائيل وسبب اختيار جلدة الحنفية له بدل جبريل إن جبريل غَلِّس وعمل فيها قرن خاصة بعد عقد العمل اللى كان جاله فى السعودية أيام محمد فقام جلدة الحنفية جاب عزرائيل بداله اللى ماعندوش يامة ارحمينى عشان يمشى شغل – يالله أهو رزق الهبل عالمجانين.