لآلاف السنين ، كان الفن لا ينفصل عن الدين في الثقافة الشعبية من أول نقوش المصريين قدماء على المعابد وصولا لتماثيل الفاتيكان في روما. كان الدين يسيطر بشكل كامل على الثقافة ، لذلك لا يمكن للتعبريين والفنانين الطموحين الحصول على الإلهام من العقيدة المعتمدة. في المسيحية ، كان من الكفر خلق أي شيء ليس موجودًا بالفعل في الكتاب المقدس ، وفي الإسلام ، كان كفرا أن تبدع. . . نعم . . . اى إبداع.

خرج فن رائع من هذه القيود ، بالطبع ، من كنيسة سيستين إلى بن حور ، وحتى الإسلام أسس فنه الخاص من خلال إيجاد حلول عبقرية للشريعة الإسلامية مثل الأعمال الخطية للقرآن. لا يوجد إنكار لنطاق وجمال الفن “الإلهي”، لكن الفن الإلحادي لا يخلو من التمثيل وهذا ما نحاول تقديمه في أفلام الجلدة.

على الرغم من قبولها فقط مؤخرًا في الثقافة الشعبية، إلا أن الأفلام الملحدة موجودة وهي من بين أفضل الأفلام السينمائية. نحن نتحدث عن الأفلام التي تحتوي على مواضيع من عدم الإيمان أو الروايات التي تعزز الشك الديني والتفكير في الأسئلة الوجودية. إنهم يحتلون مكانة سينمائية أصغر بكثير من تلك المستوحاة دينيا ، ولكن فقط بسبب نشأة هذا اللون الحديث.