بنت سومر - محمد والنساء الحلقه الرابعة بالمصادر
تزوج محمد عائشة وهو كهل طاعن بالسن بينما هي لم تكمل عقدها الأول وعمرها 7 سنوات آن ذاك، وهذا قمة الشذوذ الجنسي، يحتج المسلمون بأنها كانت مخطوبة قبل زواجها بنبيهم، لكن هل يعقل أن يأتي آخر الرسل من الله ويستمر بذلك الشذوذ ولم يحرم هذه العادة القبيحة، أم أن الإسلام ليس دينا مناسبا لكل زمان ومكان؟ فقد روى مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهى بنت سبع سنين وزفت إليه وهى بنت تسع سنين ولعبها معها ومات عنها وهى بنت ثمان عشرة. فكيف تتزوج فتاة صغيرة وتزف إلى رجل كهل طاعن في السن وهي قاصر لا تعرف معنى الزواج والمسؤولية ولم تصل لسن الرشد فما زالت لعبها معها؟ وروى مسلم في صحيحه: رقم الحديث: 1860 (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : ” كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُنِي وَهُوَ صَائِمٌ ، وَأَيُّكُمْ يَمْلِكُ إِرْبَهُ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْلِكُ إِرْبَهُ “ وهنا يشير الحديث على قمة التحرش وهو مفاخذة عائشة ووضع محمد قضيبه بين فخذيها وهو صائم! ومن الشذوذ الجنسي الممارس ضد الأطفال هو مص اللسان والشفة لهم فكما نرى: ‏فقد روى أحمد في مسنده عن معاوية ـ رضي الله عنه ـ قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمص لسانه أو قال شفته ـ يعني الحسن بن علي ـ صلوات الله عليه، وإنه لن يعذب لسان أو شفتان مصهما رسول الله صلى الله عليه وسلم.  
استغل محمد وضعه الاجتماعي وتقديس الناس له كنبي من ربه لاستغلال نساء العرب لينكحهن حتى من غير زواج وهو زنا صريح! وهناك من الآيات والاحاديث تشير لذلك: قوله:(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۗ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) يتضح هنا من هذه الآية بشكل واضح أنواع النساء اللاتي يحللن لنكاح محمد وهن زوجاته اللاتي تزوجهن بمهر وأجر شرعي، وكذلك الجواري اللاتي حصل عليهن من السبي، والنوع الأخير هن الذين يهِبن فروجهن له لنكاحه وهن عاهرات بكل المقاييس ! لنرى أمثلة من بعض الأحاديث: ففي صحيح البخاري: 4828 حدثنا علي بن عبد الله حدثنا مرحوم بن عبد العزيز بن مهران قال سمعت ثابتا البناني قال كنت عند أنس وعنده ابنة له قال أنس جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرض عليه نفسها قالت يا رسول الله ألك بي حاجة فقالت بنت أنس ما أقل حياءها وا سوأتاه وا سوأتاه قال هي خير منك رغبت في النبي صلى الله عليه وسلم فعرضت عليه نفسها. وحديث آخر فقد أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما أن عائشة رضي الله عنها قالت: كنت أغار على اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقول: وتهب المرأة نفسها! فلما أنزل الله عز وجل: تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ {الأحزاب:51} قالت: قلت: والله ما أرى ربك إلا يسارع في هواك. وهذين حديثين صريحين صحيحين يثبتنا أن العاهرات تعرضن أنفسهم للنكاح له، والله يساعده بذلك ولا يمهله في سعاره الجنسي، كما يمهل الجياع الفقراء من كل أنحاء العالم واطفالهم الذين يموتون من الجوع! أهذا رب الذي يسارع في شهوانية نبيه الجنسية ويترك البشر في عذاب وبؤس وفقر ، إنها لَقِمة احتقار للعقل الآدمي. كذلك كان محمد يتفاخر بفحولته أمام أصاحبه كما تشاهدون بهذا الحديث للبخاري: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : ” كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدُورُ عَلَى نِسَائِهِ فِي السَّاعَةِ الْوَاحِدَةِ مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُنَّ إِحْدَى عَشْرَةَ ” ، قَالَ : قُلْتُ لِأَنَسٍ : أَوَكَانَ يُطِيقُهُ ، قَالَ : كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّهُ أُعْطِيَ قُوَّةَ ثَلَاثِينَ ، وَقَالَ سَعِيدٌ : عَنْ قَتَادَةَ ، إِنَّ أَنَسًا حَدَّثَهُمْ : تِسْعُ نِسْوَةٍ . ولا ننسى صفية الفتاة الجميلة التي اصطفاها محمد وتزوجها غصباً واغتصبت منه في يوم مقتل والدها في مجزرة بني قريظة. كذلك هناك فتاة حسناء تدعى ريحانة بنت زيد، وكانت متزوجة لأحد الرجال الذين أعدمهم محمد في مجزرة بني قريظة التي ناقشناها مسبقا، فبعد أن اعدم زوجها وكافة ذكور عائلتها، “اصطفاها” نبي “الرحمة” لنفسه لما وجد فيها من جمال المنظر، فعلى الرغم من أنه قتل زوجها الا انه مرة أخرى لم يتوانى في اظهار اخلاقه الشنيعة ليغتصبها جنسياً في نفس ذاك اليوم الذي أعدم فيه ذكور أسرتها، ولا ننسى أن ريحانة لم تكن اول ضحايا شهوات محمد، فقد تحدثنا عن قصة صفية وما لحق بها من مصائب على يد محمد ورجاله، رفضت ريحانة في البداية أن تترك دين أهلها، فعزلها محمد الى أن خضعت وامنت بدينه وأصبحت من التابعين، وكانت في ملكه طوال حياته ولم يتزوجها! تاريخ الطبري ج2 غزوة بني قريظة. حتى ماريا القبطية التي أرسلت له كبضاعة من مصر لم تسلم من تصرفات محمد الغريزية الطفولية وزوجته عائشة. المستدرك على الصحيحين للحاكم (ج4 / ص41) 6821 – حدثني علي بن حمشاذ العدل، ثنا أحمد بن علي الأبار، ثنا الحسن بن حماد سجادة، حدثني يحيى بن سعيد الأموي، ثنا أبو معاذ سليمان بن الأرقم الأنصاري، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: أهديت مارية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعها ابن عم لها، قالت: فوقع عليها وقعة فاستمرت حاملا، قالت: فعزلها عند ابن عمها، قالت: فقال أهل الإفك والزور: من حاجته إلى الولد ادعى ولد غيره، وكانت أمه قليلة اللبن فابتاعت له ضائنة لبون فكان يغذى بلبنها، فحسن عليه لحمه، قالت عائشة رضي الله عنها: فدخل به على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: «كيف ترين؟» فقلت: من غذي بلحم الضأن يحسن لحمه، قال: «ولا الشبه» قالت: فحملني ما يحمل النساء من الغيرة أن قلت: ما أرى شبها قالت: وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يقول الناس فقال لعلي: «خذ هذا السيف فانطلق فاضرب عنق ابن عم مارية حيث وجدته» ، قالت: فانطلق فإذا هو في حائط على نخلة يخترف رطبا قال: فلما نظر إلى علي ومعه السيف استقبلته رعدة قال: فسقطت الخرقة، فإذا هو لم يخلق الله عز وجل له ما للرجال شيء ممسوح.