في هذه الحلقة يروي لنا تايسون أعظم الإكتشافات والأسرار في تاريخنا العلمي, أسرار لم نشاهدها مسبقاً مختبئة بعيداً عن حواسنا, مختبئة في مكان لم نكن لنعتقد أن بإمكان أي شيء أن يختبئ فيه, إنه الضوء. ذلك الضوء الذي تبين أنه يحمل من الأسرار والإكتشافات ما لم يتخيله عمالقة العلم في عصرهم. يأخذنا تايسون في رحلة شيقة – كعادته – من الفلاسفة الصينيين وما وصل الينا من تدويناتهم حول الضوء ليروي لنا قصة إختراع أول كاميرا وأول فلم. ومن هناك في أقاصي الشرق يتوقف بنا في البصرة في العراق حيث يزدهر العلم حينما كانت بغداد والقاهرة مركز العلم وكانت اللغة العربية لغته. ومن إبداعات وبراعة الحسن إبن الهيثم ننتقل الى أوربا, الى نيوتن وويليام هيرشيل وشخصية علمية رائدة في مجالها, جوزيف فرانهوفر العامل اليتيم الذي أصبح عقله مركزاً لأكثر التكنولوجيات تقدماً في عصره. في هذه الحلقة نشهد رحلة من الكواكب والنجوم والمجرات الى البروتونات والإلكترونات والفوتونات, لا نتوقف عند حد زماني ولا عند حد مكاني. من أولى الإكتشافات حول الضوء وحول شعاعه المستقيم الى إكتشافات تدور حوال المادة المظلمة والعالم الكمومي.