في الحلقة الثالثة من سلسلة وثائقيات الكون Cosmos والذي يقدمه نيل ديجرايس تايسون, في محاولة لإحياء سلسلة الكون لكارل ساجان, يروي لنا نيل كيف أن أجدادنا وجداتنا لم يكن في مخيلتهم إلا شعوراً بالخوف ممزوجاً بإحساسٍ بالذنب, وكيف كانوا يلهثون وراء أي علامية كونية ويوهمون نفسهم بأنها رسالة مرسلة إليهم حصراً. ماذا إعتقد أجدادنا حول المذنبات وماذا عدوها على الرغم من إختلاف ثقافاتهم الإنسانية؟ كيف تمكنا من إزالة ذلك الهاجس القوي الذي كان يوحي لنا بالطوالع السيئة كلما نرى مذنباً؟

قصة 3 من عمالقة العلوم المعاصرة, إسحاق نيوتن, إدموند هالي, روبرت هوك, في وضع الأساس النظري للعلم الحديث, وإنجازات فاخرة لإدموند هالي ونبوءته التي تحدى بها العرافون وما زال يفوز بالتحدي كل فترة معينة من الزمن. أكثر من هذا في حلقة رائعة تأخذنا في أبعاد الزمان والمكان وتروي لنا قصة لا أعتقد أنه سينجو أحدنا من تأثيرها.