اهلاً بيكم فى حلقة جديدة و اخر حلقة من برنامج من اسباب الحادى حلقة النهاردة حلقة مميزة و اهداء منى لكل باحث او متشكك فالمسيحية ، لعلها تكون بتسهل عله الطريق و بتقصرله المسافات وهنحكى النهارد عن اهم 3 افكار فى نقد المسيحية ودى طبعاً خلاصة بحث طويل فالمسيحية بالاضافة لعمر قضيته فيها حوالى 30 سنه
وقبل ما نحكى فالتلت افكار – تعالوا نتفق على شوية حاجات حسب الفكر المسيحى – الاول – حسب الفكر المسيحى ، قصةادم متنفعش تكون “قصة رمزية” ، زى ما بيدعى بعض الاشخاص فالوقت الحالى هروباً من النقد المترتب على قصة ادم و دا لان لو اعتبرنا القصة بتاعت ادم رمزية ، فهل المسيح جه و مات علشان ذنب رمزى و شخص رمزى ؟؟ تانى حاجه نتفق عليها ، ان حسب رواية الكتاب ، ادم قبل السقوط كانت له صفات و فقدها بعد السقوط يعنى كان من صفاته انه ( ميعرفش الخير و الشر ، مش بيشوف نفسه عريان ،كان مش بيتعب علشان ياكل ، مش بيموت لان ادم كان بياكل من كل شجر الجنه ما عدا الخير و الشر و بالتالى كان بياكل من شجرة الحياه ) و بعد السقوط فقد الصفات دى (يعنى بقى عارف الخير و الشر ، وبقى بيشوف نفسه عريان ، و بقى بيموت ) – فى الفكر المسيحى – فى كذا توجه فكرى ، يعنى ناس بتشوف المسيحية بشكل مخلف عن ناس تانى و اشهرهم ، حاجه اسمها لاهوت غربى و لاهوت شرقى ،اللهوت “الغربى” دا زى الكنيسة الغربية و البروتستانت ، واهم ملامح اللهوت ده انه بيقول ان المسيح مات “كفارة عن خطايانا ” (يعنى يفدينا و يشيل خطيتنا بأنه يموت بدالنا و يتنفذ حكم الموت فيه مش فينا لان اجرة الخطية موت ) ،و اللهوت “الشرقى” زى الكنيسة ايام الاباء فى القرن الرابع الميلادى و اشهر حد فى العصر الحديث كان بينادى بيه ، الاب متى المسكين ،واهم ملامحه الفكر دا هى فكرة “تأليه الانسان” و ان الله جه علشان يجعلنا الهه فيه علشان طبيعتنا كأنسان فسدت بعد دخول الخطية للعالم بسبب ادم ، فا جه علشان يرجع الطبيعة لاصلها و يدينا الانسان الجديد والطبيعة الجديدة ) وفى الحالتين فى فكرة مشتركة ان الله معجبوش اللى حصل للانسان و جه يصلح الموضوع بموته