– تشابه القصص الدينية بقصص سابقه فالخرافات القديمة :
طبعا التشابه بيدينا ارجحية لزيف القصص الدينية و ان الانبياء هما بس اخدوا من القصص الموجودة عند الشعوب اللى قبلهم و اضافوا عليها علشان الشعب يقبلها ، وطبعاً دا واضح من ان : اى واحد عاوز الناس تقتنع بيه ويصدقوه ، ميقدرش يقول للناس ان كل اللى تعرفوه و كل اللى فات غلط ، لازم يقولهم انتوا صح بس الحته الفلانية دى غلط ضيفوا كذا على اللى تعرفوه ، ويبتدى يحط التعديل والاضافات اللى هو عايزها و اللى بتخدم قصته علشان الناس تصدقه ، و احب اعرض رأيى فى الاديان الابراهيمية بالتحديد . القصة من البداية كانت كالتالى :ابتدت القصة من الاول ب “ساحر القبيلة” واللى هو شخص ذكى شوية او شاطر فالارصاد الجوية مثلاً ، فيقول للناس انه بيتواصل مع قوى غيبية و ان الالهه دى غضبانه و مش هتنزل مطر ، قدموا قرابين علشان ترضى عنكم ، فالناس تقدم قرابين و هدايا ، فلو نزل مطر يقولهم : مش قولتلكم ، الالهه رضيت هنكم اهه ، لو خانته توقعاته و المطر منزلش رغم تقديم القرابين ، برضو مش هيطلع غلطان ، فيقولهم : الالهه لسه غضبانه ، زوّدوا القرابين 🙂 تطورت بعدها لفكرة النبى ، اللى بيتواصل مع قوى غيبية و مطلوب من الناس تسمع كلامه وإلا سيصابوا بأذى من الالهه ، و مش بعيد يستخدم الحاشية بتاعته واصحابه فى اذية الناس و يقولهم دا غضب الالهه .تطورت الفكرة ان كل واحد عاوز يبقى مسيطر و له قيمة ، يدعى انه تواصل مع قوى غيبية ما ، وزى ما قلت قبل كدا ميقدرش يقول للناس كل اللى انتوا عارفينه غلط ، لازم يقولهم انتوا صح بس ضيفوا كذا او عدلوا كذا .واستمرت القصة زى اليهودية من نبى لاخر ، وكل واحد ياخد كلام اللى قبله و يضيف اضافاته ، وطبعاً بنلاقى اغلب قصص اليهودية موجودة فحضارات سابقه .بداية من قصة الخلق ، فمثلاً فى الاسطورة البابلية ، خلق الاله “مردوخ” الانسان من دم اله قام بدبحه و مزج دمه بالطين (دم اله و طين) و اصبحت فاليهودية (روح اله و طين) . و زى قصة نوح والطوفان الموجودة فالاساطير السابقة وغيرهم كتييير . ( ممكن تراجعوا كتاب “مغامرة العقل الاول” لفرس سواح وعلى فكرة فراس سواح فكتابه معملش حاجه غير انه جمع المخطوطات و الالواح الحجرية المكتوب عليها القصص دى و حطها فكتاب و ترجمتها بالعربى حتى فكره يهوة و الله و الوهيم وكدا مجاتش مرة واحدة ، ممكن تراجعوا فيديو جميل اسمه “تاريخ الله ١٠١” على اليوتيوب . بيحكى بالتفصيل تاريخ فكرة الله وكاتب فى اخر الفيديو المراجع اللى جايب منها الكلام دا .وحتى فكرة وجود الشيطان مجاتش مرة واحدة برضوا ، فالشيطان اتوجد كفكره اصلاً لحل مشكلة .1- وهى “لمن تعود الاشياء السلبية فالعالم ” وكان الحل انهم يوجدوا حاجه شريرة اسمها شيطان ، فينسب كل ما هو قبيح لذلك الكائن و تتبرأ ساحه الاله من كل الشر و الالم و كل ما هو سلبى و شرير و قبيح ( راجعوا فيديو باسم ” تاريخ الشيطان ” على اليوتيوب و برضوا