من أسباب إلحادى - رمضان 2015 - الحلقة 28 - العبودية | 28 Episode

النهاردة هنحكى عن موضوع العبودية فالاديان طبعا مش محتاج احكى ان قد ايه فكرة عبودية الانسان فكرة ظالمة جدا لكن الغريب بقى لما تلاقى الاله العادل المحب 

– موافق على العبودية و ممنعهاش ولا حط قانون او تشريع يجرمها لكنه حط قوانين و تشريعات بتوافق عليها و تأكدها و ياريته كمان لما حط قانون او تشريع كان قانون عادل لكن لما تسمع الحلقة هتشوف انت بنفسك القانون اللى حطه الاله قد ايه ظالم – لدرجة انك لو جبت انسان عادى و قلتله يحط قانون للعبودية هتلاقيه حاطط قانون ارحم و ارقى بكتير من قانون الاله الظالم السادى اللى حطه اله الاديان سامحونى – بس لضيق الوقت و قرب البرنامج بتاعنا من نهاية حلقاته ، فانا هناقش العبودية فالتوراه و المسيحية بس و اللى دارس عارف ان مفيش فرق كتير ، كدا كدا الاله مشرع العبوديةو موافق عليها هنتكلم فى نقطتين الاولى عن العبودية بمعناها الصريح – ان واحد يمتلك انسان و بعدين هنتكلم عن العبودية فى معناها الواسع و هى الخضوع لكل ذى سلطة حتى و ان كان ظالم او قاسى بالنسبة للعبودية الحقيقية هنلاقى ان من اول ابراهيم و كان العبيد دول امر طبيعى زى هاجر العبدة و ان رؤية انبياء الله ان امتلاكهم للعبيد دا بركة من الله و ان لما ربنا يحب واحد يبعتله عبيد يتملكهم هنلاقى فى تكوين 24 ايه 34 – فى مقابلة عبد إبراهيم إللى ذهب لبيت لابان علشان يخطب لإسحاق فقال: « فقال انا عبد ابراهيم. 35والرب قد بارك مولاي جدا فصار عظيما.واعطاه غنما وبقرا وفضة وذهبا وعبيدا واماء وجمالا وحميرا. واضح اهه ان من بركات الرب ان يهب الشخص عبيد ومن قصة (إبراهيم وإسحق ويعقوب) إبتدت الايدلوجية دى تتورث من جيل لجيل وبقى من ضمن بركات الرب على شعبه هو إنه يهبهم باقى شعوب الامم عبيد طبعاً (أى شعب غير شعب الرب) فنلاقى فى (أشعياء 14:60) ويقبل إليك أبناء مضايقيك خاضعين، وكل الذين احتقروك ينحنون عند قدميك، ويدعونك مدينة الرب، صهيون قدوس إسرائيل.بس الموضوع مش بس ان العبيد بركة و عطية و خير من الرب ، لأ دا اصبح للعبودية شريعة وقوانين و قانون اسؤ من اى قانون يحطه بشرى يعنى الله بيقول ان لو عندك عبد – تديله اجرته و بعد7 سنين تطلقة بس لو كان جايلك عازب و اتجوز عندك ، وهو ماشى يسيب مراته و عياله ، لو عاوز مراته و عياله يبقى يصير عبد ليك للابد و بدون اجر و تاخده خيمة الاجتماع تخرمله ودنه علامه انه قبل العهد دا