نحكى النهاردة على باقى اهدار حقوق المرأة اللى قال عليه الاديان ندخل بقى النهاردة على موضوع الجواز و مشاركتها الحياة من رجل
بنلاقى انه بيتم اهدار حقها من اول الطريق بأنها مش من حقها تختار شريك حياتها – هى بس تقبل او ترفض المعروض عليها ، ودا خلاف اجبارها احياناً على الموافقة على شخص ما ، واعتبار اهلها انها بتتباع بقيمة مادية اللى هى المهر و كمان ظلمها فى انها ملهاش حق تتجوز شخص مختلف معاها دينيا رغم ان الراجل ليه الحق دا بخلاف الزام وجود ولى او صى عليها علشان يوافق على الجواز وبتشوف بقى سلطات الولى وتحكماته عليها قد ايه و الزامها بطاعة الزوج اللى بيخليها عبده ليه زى ما قلنا من اول الطاعة العمياء – لحقه عليها بالضرب و الهجر زى ما قال واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن ، و طاعتها ليه حتى فى ممارسة العلاقة بينهم حتى لو هى مش عاوزه و إلا تلعنها الملائكة حتى الصباح فى البخارى حديث 4794 ، 2596 اذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ أَنْ تَجِيءَ لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ “. ودا اللى هو معناه ان الله ادى الحق للزوج انه يغتصبها و يمارس معاها العلاقة بدون رغبتها ومشفناش الدين بيقول انها لو طلبت جوزها و رفض يتلعن هو كمان والحق لزوجها بالزاوج من اكتر من واحده و هى ملهاش الحق دا و محدش يقولى ان دا علشان اختلاط الانساب – لانى هقولك لو اعتبرنا علة التحريم هى اختلاط الانساب – طب دلوقتى فى تحليل دى ان ايه و نقدر نحدد بيه المولود ابن مين – هل كدا يعتبر علة التحريم انتفت و تقدر تتجوز اكتر من واحد ؟؟ ولا برضو الدين كان معمول لوقت معين و مكانش يعرف ان فيوم العلم هيقدر يكتشف ال دى ان ايه و بالتالى محطش الفرضية دى طبعا دا غيرملكات اليمين و الجوارى و ان الواحد يقدر يمتلك عدد كبير جدا من النساء باعتبارهم حق ليه و ملكية بالاضافة لاعتبار المرأة غنيمة من الحرب – يعنى يقتلوا جوزها واهلها ويبقى ليهم حق انهم يغتصبوها و يمتلكوها و تعتبر من السبايا ويبقى ليهم كل الحق عليها تلاقى فى تثنية 21 : 10 – اذا خرجت لمحاربة اعدائك ودفعهم الرب الهك الى يدك وسبيت منهم سبيا
