هنحكى النهاردة عن نقطة مهمة وهى مراهنة الدين عالغيبيات و عدم مراهنته عالواقع وبقول على النقطة دى مهمة لان بيها بيقدر الشخص انه يرفض جميع الاديان و ليس دينه فقط
تعالوا نراجع الاديان فالعموم هنلاقى ان كل الاديان بتراهن على الغيب و عمرها ما راهنت على الواقع – كل الاديان بتقولك لو عملت كذا ، بعد ما تموت يحصلك كذا – يعنى لو شربت خمرة بعد ما موت يحصلك كذا – لو سرقت بعد ما تموت يحصلك كذا لو زنيت لو قتلت لو شتمت و هكذا بس عمر الدين ما قال انك لو عملت الحاجه الفلانيه هيحصلك كذا فالدنيا او فالواقع يعنى عمر الدين ما يقولك لو شربت خمره تروح تلاقى مراتك فيها تعبانه او تخسر 1000 جنيه او تروح تلاقى اولادك تعبانين او يحصل شىء معين – ابدا الدين ميعملش كدا – عمره ما يراهن عالواقع – لان بحكم ان الاديان مزيفه – ان حصل و الدين راهن عالواقع و حصل عكس اللى قاله الدين ، الدين يتفضح و يتكشف ..راجع كدا كل الاديان و قولى انهى دين فيهم بيراهن عالواقع ؟ متلاقيش ..بس الدين الوحيد اللى وقع فى غلطة زى دى هو دين الاسلام فالاسلام حديث بيقول فيما معناه : بشر الزانى بخراب بيته — حلو – اهه رهان عالواقع .يعنى لو واحد زانى بيته هيتخرب تعالى بقى و شوف الكلام دا فالواقع اللى عملوا موبايلات سامسونج ملحدين و اللى عمل ابل يهودى و اللى عمل مايكروسفت بوذى هل الناس دى بيوتها مخروبة ؟ بالطبع لأ – امال فين كلام الدين ؟؟ تلاقى المؤمن لما يتزنق فى حاجه زى دى – علطوول يحاول يهرب منك و يرميك على اجابه غيبية وكأنه افحمك لا هو يعرف يثبتها ولا انت – يقولك ان الله بيمهلهم – يعنى بيصبر عليهم ☺تلاقى طفل رضيع و تعبان مرض موت – تسأل المؤمن يقولك اكيد الله عنده حكمة – وهنا احب افتح نقطة كمان و هى ان النصوص الدينية مرنه بحيث ان ممكن يتعملها سترتش علشان تقبل كل الاحتمالات يعنى هتروح يمين معاك هتروح شمال معاك وزى ما قلنا قبل كدا ان دا بيدمر العقل البشرى و بيخليه يقبل النقيضين فاكرين لما قلنا ان لو واحد تعب – يبقى ربنا بيحبه و المؤمن مصاب و من يحبه الرب يؤدبه و هكذا لو خف يبقى علشا الله بيحبه شفاه علشان هو شخص صالح فربنا باركله يعنى تكون مع الله و لو فاشل تلاقى النص اللى بيقولك انك كدا مع الله و الله بيحبك –
