من أسباب إلحادى - رمضان 2015 - الحلقة 26 - المرأة فى الأديان - ج2 | 26 Episode

النهاردة عن ظلمها فى الاديان و تأكيد الاله دا على ظلمها بنصوص بيسموها نصوص مقدسة وطبعا موضوع ظلم المرأة سبب من اسباب الحادى 

– لانك لما بتشوف قد ايه المرأة اتظلمت بتشوف قد ايه الاله دا ظالم و بالتالى بتبتدى تشك فى اوصاف الاله وانه مش عادل زى ما قال عليه الدين و بالتالى بتبتدى تشك فى النص الدينى و منها بتبتدى تبحث عن صحة الدين و بعد ما بتكتشف خواءه بتروح تدور ورا فكرة الاله اصلا ان كان موجود ولا لأ و بتوصل فى الاخر بعد بحثك ان الله دا غير موجود و ما هو إلا اسطورة او فكرة اخترعها الانسان القديم وهناخد الموضوع بالترتيب من اول فكرة خلق حواء الخرافية ، مرورا بحياة المرأة لغاية وصولنا لحياتها فالجنة المزعومة و فى فكرة الخلق – بتلاقى ان المرأة خلقت من ضلع ادم – و دا كان اول تقليل من شأنها و انها اتخلقت علشان الراجل – و قال الرب الاله ليس جيدا ان يكون ادم وحده فاصنع له معينا نظيره ، و بعدين تلاقى باقى الرواية ان حوا هى سبب الاغواء و سبب السقوط واصل الشهوة و المعصية ودا كمان باين فى نظرة ادم نفسه حسب الرواية لحوا اللى مختلفتش حاجه عن نظرة الاله ليها فتلاقى فى تك 23:2 ) فقال آدم: «هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمي. فهي تدعى امرأة لأنها من امريء أخذت». لهذا، فإن الرجل يترك أباه وأمه ويلتصق بامرأته، ويصيران جسدا واحدا. لكن بعد حادثة الشجرة المحرمة إللى بتقول إن المرأة شافت الشجرة شهية للأكل وبهجة للعيون وبرغم إن الكتاب بيقول إن الاتنين اكلوا من نفس الشجرة إلا إن ادم تخلى عن مسؤلية فعله و ادعي ان حواء هي السبب (تك12:3 فأجاب آدم: «إنها المرأة التي جعلتها رفيقة لي. هي التي أطعمتني من ثمر الشجرة، فأكلت».) وكمان حتى فى عقاب الاله او يهوة للمرأة بيعمل إسقاط إن المرأة مش اكتر من جسد و معمولة للجنس فقط و امتاع الرجل فتلاقى فى عقوبات حوا فى (تك16:3 وإلى زوجك يكون اشتياقك وهو يتسلط عليك». ومن ساعة القصة الوهمية دى والمرأة مشوهة جداً وصدى الرواية دى فضل يتناقل مع الاجيال و بعد مرور زمن طويل حتى بعد المسيحية تلاقى نفس النظرة موجودة – فتلاقى فالعهد الجديد فى (1تيموثاوس 11:2 بيقول : لتتعلم المراة بسكوت في كل خضوع. 12 ولكن لست اذن للمراة ان تعلم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت. 13 لان ادم جبل اولا ثم حواء. 14 وادم لم يغو لكن المراة اغويت وتلاقى كمان تأكيد على فكرة ان المرأة دورها محدد و مش اكتر من انها مخلوقة علشان الراجل فتلاقى فى (1كورنثوس 7:11 فان الرجل لا ينبغي ان يغطي راسه لكونه صورة الله ومجده.واما المراة فهي مجد الرجل. 8 لان الرجل ليس من المراة بل المراة من الرجل.9 ولان الرجل لم يخلق من اجل المراة بل المراة من اجل الرجل. ويبتدى بقى التحقير منها على مدار الدين – فتلاقيه بيوصفها بأنها ناقصة عقل و دين